يمكنك تغيير أي عادة في حياتك بلا عقاقير  وبلا ألم  بل بشغف وتحدي وإستمتاع 

من خلال هذا المنتج الرقمي الذي تستطيع أن تحضره هنا على الموقع من أي مكان في العالم في أي وقت ومن خلال أي جهاز  كي تستطيع تحقيق التغيير الذي تريده وبأبسط وأسهل الطرق وأكثرها فعالية . بمشيئة الله وتوفيقه وهو عبارة عن برنامج مركز يأخذك معه خطوة بخطوة للتغيير من الداخل للخارج والذي سيكون بمشيئة الله طريقك المختصر نحو تحقيق التغيير الذي لطالما أردته .

فأنت تستطيع الآن تغيير أي عادة سلبية في حياتك وبناء أخرى إيجابية بدلاً منها وبأسهل الطرق وأكثرها فعالية مع هذا البرنامج .. سواء كانت :

عادات عقلية كالتفكير السلبي

أو كانت

عادات جسدية عضوية : كالأكل الزائد أو التدخين أو المسكرات أو المخدرات ( كالحشيش والحبوب المخدرة أو المنشطة ) .

أو كانت

عادات عاطفية : كالعلاقات السيئة أو المشاعر الداكنة كالمشاعر السوداوية والتشاؤمية .

والآن لنتحدث عن الكيفية ؟ ودعني أبدأ ببعض التصورات الخاطئة عن عملية التغيير :

كلا . ليست قوة الإرادة هي السبب في تحقيق ذلك .

فقوة الإرادة قوة متبددة تحتاج إلى إدارة لأنها تنتهي سريعاً وأشياء كثيرة تؤثر فيها مثل : الحالة المزاجية والنوم والقرارات المتخذة خلال اليوم والتوقيت . تجعل من الخطأ الظن بإمكانية إحداث تغييرات مهمة في حياتنا من خلال قوة الإرادة فقط .

وكلا أيضاً ليست قوة التحفيز الذاتية .. فقط .

ولعلك أو أحد مر بك قد أقسم مراراً على نفسه في رغبة صادقة منه للتخلص من عادة سيئة ولكنه لم يفلح بالرغم من صدق نيته وصدق رغبته ولكنه لم يستطع أن يكمل .

فنحن نحتاج لتحفيز أنفسنا باستمرار كما نحتاج إلى الإستحمام باستمرار ولكن بآلية ومنهجية وليس بطريقة المرة الواحدة والتي نتوقع منها إحداث كل التغيير الذي نرجوه .

أهمية وخطورة العادات في حياتنا

علماء السلوك يقررون أننا نعمل بطريقة الطيار الآلي ، عادات آلية ، حوالي 95٪ من الوقت .

ألم يحدث معك مرة أن تساءلت : من الذي يقود السيارة ! وكأن هناك رجلاً الياً داخلك يقود السيارة بينما أنت قد تكون غارقاً في أفكارك أو في حديث مع شخص ما ؟!

وكذلك أنت وأنا في معظم الوقت . حاول التفكير في يومك منذ إستيقاظك وحتى منامك ، ستجد أنك تعمل أشياء كثيرة كل يوم بنفس الطريقة .

والعادات المدمرة كما هي العادات البانية أيضاً تمس أهم مناحي الحياة وأكثرها حساسية وتأثيراً مثل :

• الصحة .
• العائلة والعلاقات الإجتماعية .
• والمال .

لذلك كانت معرفة ومهارة تعلم بناء وهدم العادات كيفما اقتضى الحال الذي نحن فيه من أثمن مايمكن اكتسابه في رحلة نجاحنا في الحياة بميشئة الله .

بناء عادة واحدة إيجابية فقط قد تغير حياتك .. حرفياً .

هناك عادات تسمى عادات حجر الزاوية . وهي تماماً كإسمها حجر زاوية في الحياة . ترتقي بها إلى عوالم أخرى من النجاح والرضا والسعادة . مثل ماذا ؟ مثل : الرياضة ومثل القراءة . والجميل ، والذي ستتعرف عليه في البرنامج هو أنه لابد من بديل إيجابي للعادة السلبية لعمل الإحلال وهذا طبيعي أو يأتي بالتخطيط وهذا أفضل .. ولعلك لاحظت مثلا أن من يتخلص من عادة التدخين أو المخدرات يكسب مزيداً من الوزن مع الوقت .

والتخلص من عادة سلبية واحدة فقط قد تغير حياتك .. حرفياً .

هناك من العادات ماأسميه بالعادات الجدارية . نسبة إلى الجدار . وذلك لأنها تحول بين الإنسان وبين الكثير من الخير وراءه مثل التدخين مثلاً والغضب والإنفعال الزائد والمشاعر السوداوية الداكنة .

لذلك تخيل معي كيف ستشعر عند إنتصارك على نفسك بتحقيقك لتغيير لطالما حلمت به فهذه العادات المدمرة كـ التدخين والمخدرات آثارها المدمرة تشمل كل مناحي الحياة الأهم كالصحة والعائلة والمال .

كم هي مشاعر السعادة والثقة بالنفس والإعتزاز بالذات التي ستشعر بها عند إنتصارك .. فالمنتصر على نفسه أعظم من فاتح مدينة كما في الحكمة المعروفة .

كيف ستكون حياتك وكيف ستشعر عند التخلص من عادة سيئة إعتقلت سعادتك وإعتزازك وثقتك بنفسك لسنين طوال . هذا البرنامج كي تستطيع عمل ذلك بمشيئة الله .

كيف ستشعر عند إقبالك على المجتمع الذي كنت تهرب منه بسبب العادة أو العادات التي تشعرك في داخلك بالحرج ، بل وبالنقص والدونية وأنت لاتستحق ذلك ، فإذا بك تقبل عليه بكل إعتزاز ومحبة وثقة . هذا البرنامج كي تستطيع عمل ذلك بمشيئة الله .