دراسة سير العظماء تلقي دوماً بشئ من عظمتها على قارئها .. وتختصر أحيانا أعواماً من الدراسة والمحاولة بطريقة الصح والخطأ .. دراسة السير والقراءة عموماً .. تمنحك عقولاً كثيرة عبقرية تعمل جنباً إلى جنب مع عقلك .. وتمنحك حيوات ( جمع حياة ) تستطيع دمجها في حياتك .. فإذا أنت قد أخذت أحسن مالدى القوم وإن كنت نبيها موفقاً جاداً .. أضفت إلى تجربتك مالم يكن باستطاعتك وحدك أن تحققه بتوفيق الله ومشيئته .. لذا كانت دراسة السير من الطرق المهمة والمختصِرة .. وقد أشار … إضغط هنا لإكمال القراءة
سأفاجئك بحقيقة بسيطة جداً ولشدة بساطتها فهي قد تمر دون تمحيص أو تفعيل على الكثيرين . وبالمناسبة غالبية الحقائق البسيطة ( لاتخلط بين بسيطة وبين سهلة ) تمر هكذا على عقول الكثيرين .. دون أثر أو تأثر أو تفعيل .. وبالتالي يحرمون أنفسهم من تحقيق النجاح الذي يريدون من خلال تطوير الذات المبني على هذه الحقائق .. وتذكر أيضاً حقيقة أخرى وهي أن التعقيد غالباً مايكون منا نحن البشر وليس من الحقائق نفسها .
جميعنا لديه أحلام ولكن هل جميعنا يعمل عليها بالشكل الصحيح ؟ . هذا الفيديو يشرح عملياً كيفية تحويل الحلم المرغوب إلى خطة وخطوة عمل ممكنة .. واقعية .. وبذلك يتحول هذا الحلم إلى شئ يمكن أن يُرى بوضوح ويمكن أن يُحقق أيضاً بمشيئة الله . الأهداف هي لغة عقل .. يعمل من خلالها فعلياً .. وبدون هذا النظام يصبح عمل العقل مع كل عظمته وقوته .. عشوائياً تخبطياً .. يلتقط من محيطه مايعتقد أنك تريده .. ولو كان ذلك سلبياً .. لأن العقل لايستطيع في الحقيقة أن يفرق بين الحقيقة والخيال .. بين الصح والخطأ .. بين ماتريده فعلاً … إضغط هنا لإكمال القراءة
ينهمر المطر فيقول أنا أكره المطر .. يدعوه أصدقاؤه كي يتنزهوا في الغابة فيقول : أنا أكره الغابة .. يدعونه ليأكل معهم فيقول أنا أكره الشطائر .. ذلك كان السنفور غضبان من مسلسل السنافر الكرتوني .. السنفور الذي يكره كل شئ .
تُرى كيف تكون الحياة مع مثل هذا ؟ وتُرى كم في حياتنا من مثل هذا السنفور .. غضبان .
غضبان الذي أقصده :
هو الشخص المتباكي الشاكي اللوّام اللذي لايعجبه شئ ولايقوم بأي شئ .. الذي أصبح مع مرور الوقت أستاذاً لايُغلب في التبرير .. لماذا كل شئ سئ .. … إضغط هنا لإكمال القراءة
هناك أصوات في دواخلنا .. تعمل تارة على إسعادنا وتعمل في غالبية الأوقات على إسقاطنا من عين أنفسنا أولا وعلى تخذيلنا وتحجيمنا وتكسير مجاديفنا ( ومن لم يسبق له أن مر بهكذا فكرة .. ماعليه سوى أن يستمع .. يستمع لكل الأفكار التي تدور في عقله .. وكل تلك الأصوات وسيسمع عجبا .. أعده ..
ويشبه هذا الوضع .. كمن يريد عبور غابة كثيفة الأشجار .. متشابكة الأغصان .. كثيرة الهوام .. ( وتلك هي الحياة على الأقل في جهلنا بمايقابلنا فيها ) .. ولايملك هذا العابر من سلاح ليطمئن في حال … إضغط هنا لإكمال القراءة
يقال أن عقل الإنسان هو أكثر الاشياء التي يملكها … بمعنى أنه له كامل الهيمنة والسيطرة عليه .. لأنه عقله !! .. ولكن في الحقيقة فإن هذه المقولة سهلة القول صعبة التنفيذ .. ففي الحقيقة العقل أشبه مايكون بالحصان الجامح غير المروض .. أو كما يسمى في الفلسفات الشرقية القديمة … القرد المشاكس غير المنضبط .. ( شخصيا أحب تسمية هذا العقل بالعقل المحتل ) الذي يغرقك غالبا فيما لايفيد .. ويثير الزوبعة تلو الزوبعة .. مرة من أجل أشياء يريدها فعلا وتهمه .. ومرات … فقط لأنه مشوش أو بلا هدف … إضغط هنا لإكمال القراءة