قد تتعجب ولكنها الحقيقة فهناك من يبدأ عمله التجاري بهذه العقلية الخيالية التفاؤلية ( الخاطئة وفي غير محلها ) عن الحياة والأعمال التجارية .. فيبدأ عمله دون وضوح الصورة عن كيف سيحقق المبيعات ويستخلص الأرباح منها .
لذلك كانت هذه التدوينة كي لاتقع أنت ضحية هذا التفكير الرَّغبي ( من رغبة ) الخاطئ .
الأرباح هي عنوان اللعبة في الأعمال التجارية
إن كنت تريد التوقف عن القراءة وتستخلص درس هذه التدوينة فهو كما رأيت أعلاه : الأرباح هي عنوان لعبة الأعمال التجارية .. والعمل الذي لاتكون الأرباح هي لغته وعنوانه فهو في الحقيقة ليس عملاً تجارياً .… إضغط هنا لإكمال القراءة
سأفاجئك بحقيقة بسيطة جداً ولشدة بساطتها فهي قد تمر دون تمحيص أو تفعيل على الكثيرين . وبالمناسبة غالبية الحقائق البسيطة ( لاتخلط بين بسيطة وبين سهلة ) تمر هكذا على عقول الكثيرين .. دون أثر أو تأثر أو تفعيل .. وبالتالي يحرمون أنفسهم من تحقيق النجاح الذي يريدون من خلال تطوير الذات المبني على هذه الحقائق .. وتذكر أيضاً حقيقة أخرى وهي أن التعقيد غالباً مايكون منا نحن البشر وليس من الحقائق نفسها .
النجاح وتطوير الذات من خلال العمل
أرسطو يقول : نحن مانفعله باستمرار .. ولذلك فإن التفوق هو عادة .
جميعنا لديه أحلام ولكن هل جميعنا يعمل عليها بالشكل الصحيح ؟ . هذا الفيديو يشرح عملياً كيفية تحويل الحلم المرغوب إلى خطة وخطوة عمل ممكنة .. واقعية .. وبذلك يتحول هذا الحلم إلى شئ يمكن أن يُرى بوضوح ويمكن أن يُحقق أيضاً بمشيئة الله . الأهداف هي لغة عقل .. يعمل من خلالها فعلياً .. وبدون هذا النظام يصبح عمل العقل مع كل عظمته وقوته .. عشوائياً تخبطياً .. يلتقط من محيطه مايعتقد أنك تريده .. ولو كان ذلك سلبياً .. لأن العقل لايستطيع في الحقيقة أن يفرق بين الحقيقة والخيال .. بين الصح والخطأ .. بين ماتريده فعلاً … إضغط هنا لإكمال القراءة
ينهمر المطر فيقول أنا أكره المطر .. يدعوه أصدقاؤه كي يتنزهوا في الغابة فيقول : أنا أكره الغابة .. يدعونه ليأكل معهم فيقول أنا أكره الشطائر .. ذلك كان السنفور غضبان من مسلسل السنافر الكرتوني .. السنفور الذي يكره كل شئ .
تُرى كيف تكون الحياة مع مثل هذا ؟ وتُرى كم في حياتنا من مثل هذا السنفور .. غضبان .
غضبان الذي أقصده :
هو الشخص المتباكي الشاكي اللوّام اللذي لايعجبه شئ ولايقوم بأي شئ .. الذي أصبح مع مرور الوقت أستاذاً لايُغلب في التبرير .. لماذا كل شئ سئ .. ولماذا لايجب عليك القيام بفعل … إضغط هنا لإكمال القراءة
هناك أصوات في دواخلنا .. تعمل تارة على إسعادنا وتعمل في غالبية الأوقات على إسقاطنا من عين أنفسنا أولا وعلى تخذيلنا وتحجيمنا وتكسير مجاديفنا ( ومن لم يسبق له أن مر بهكذا فكرة .. ماعليه سوى أن يستمع .. يستمع لكل الأفكار التي تدور في عقله .. وكل تلك الأصوات وسيسمع عجبا .. أعده ..
ويشبه هذا الوضع .. كمن يريد عبور غابة كثيفة الأشجار .. متشابكة الأغصان .. كثيرة الهوام .. ( وتلك هي الحياة على الأقل في جهلنا بمايقابلنا فيها ) .. ولايملك هذا العابر من سلاح ليطمئن في حال واجه إحدى تلك الهوام ( … إضغط هنا لإكمال القراءة
قد يبدو التساؤل مستفزا ولكنها الحقيقة .. الكثير ممن يبدؤون أعمالهم التجارية يبدؤونها بهذه العقلية الفقيرة .. عقلية المرتزقة ..
في البداية ماذا تعني كلمة المرتزقة ؟ ..
المرتزقة هم مجموعة أو أفراد همهم الأول والآخير .. المال .. بلامعيار أخلاقي أو إنساني .. ميكيافيلليين .. الغاية لديهم تبرر الوسيلة وكل الوسائل لديهم شرعية .. ـ ( فكّر : مرتزقة القذافي أثناء حربه الأخيرة ضد شعبه .. مجرد مجموعة وحوش في قوالب آدمية ) ..
بكل تأكيد .. أن المرتزقة الذين أعنيهم هنا في هذا المقال أو التدوينة ليسوا بذلك السوء أو الإنحدار الإنساني أو الأخلاقي .. … إضغط هنا لإكمال القراءة
يقال أن عقل الإنسان هو أكثر الاشياء التي يملكها … بمعنى أنه له كامل الهيمنة والسيطرة عليه .. لأنه عقله !! .. ولكن في الحقيقة فإن هذه المقولة سهلة القول صعبة التنفيذ .. ففي الحقيقة العقل أشبه مايكون بالحصان الجامح غير المروض .. أو كما يسمى في الفلسفات الشرقية القديمة … القرد المشاكس غير المنضبط .. ( شخصيا أحب تسمية هذا العقل بالعقل المحتل ) الذي يغرقك غالبا فيما لايفيد .. ويثير الزوبعة تلو الزوبعة .. مرة من أجل أشياء يريدها فعلا وتهمه .. ومرات … فقط لأنه مشوش أو بلا هدف … في هذا التدوينة سنسلط … إضغط هنا لإكمال القراءة
هم السبب !! .. لو كانت الظروف أفضل !! الإقتصاد في أسوأ حالاته .. الفساد المستشري قتل أحلامي .. لو كانت علاقاتي أفضل .. لقد أضاعوني وأي فتى أضاعوا !! .. الى آخر القائمة الطويلة من أعمال ال ( لو ) و ( هم ) التي لاتفتح فقط عمل الشيطان .. بل تجعل حياة الإنسان مرتعا للشياطين والآلام بكل ألوانها والعياذ بالله .. لأنها تجعل محور حياته ( الألم ) و( الندم ) و ( العجز ) و( الحسرة ) و( لوم الآخرين ) على كل الظروف التي يعيشها .. وهذه إحدى النواحي النفسية غير المضبوطة نفسياً… إضغط هنا لإكمال القراءة
هناك الكثير الكثير مما يقال عن النجاح والناجحين .. عن طرقهم .. سماتهم .. أدواتهم .. قناعاتهم .. مبادئهم .. تقنياتهم .. تكتيكاتهم .. الخ مايتعلق بهذا الموضوع الشيق الماتع .. ( النجاح والناجحون ) .. لكن ماذا لو كان هناك ( شئ واحد ) يشترك فيه جميع الناجحين .. بلاإستثناء .. ألا تود معرفته ؟..
لحسن الحظ هناك من هو مستعد لصرف الكثير من الجهد والوقت .. بل والعمر .. من أجل إضافة شئ ذا قيمة لحياة الآخرين .. هذا الشخص هو : البرت إي إن قري . Albert E.N. Gray في دراسته الماتعة والتي استغرقت … إضغط هنا لإكمال القراءة
يظن من لايعلم .. أن المشروع الصغير هو كمايسمى مشروعا صغيرا .. ولكن في الحقيقة مالايعلمه الكثير أنه ليس صغيرا إلا على صعيد المبلغ المستثمر فيه فقط .. أما العائد فإنه قد يكون كبيرا وكبيرا جدا في الحقيقة .. والمؤكد أنه سيكون أكبر من أي دخل سابق مر بصاحب العمل الصغير الذي يعمل في التجارة لأول مرة .. وذلك طبعا في حالة التوفيق ونجاح المشروع .. المشروع الناجح هو اشبه مايكون بعجلة تروس قوية وفعالة تعمل في يسر وسهولة وجميع تروسها تعمل بتناغم ونظام ودقة وكلها تعمل من أجل أن تجعل من حياة صاحب العمل التجاري وكل … إضغط هنا لإكمال القراءة