إذا رأيت شخصاً ما وأعجبك عقله .. فاسأله أي الكتب قرأت . حكمة .
هدف هذه المقالة هو :
حثك على القراءة .. ولماذا يجب أن تقرأ وكيف تقرأ .. كي تستطيع إستخدام إحدى أقوى الأدوات على الإطلاق لصناعة حياة من التفوق والنجاح والسعادة بتوفيق الله .
لماذا القراءة ؟.
لأنها أقوى الأدوات على الإطلاق لرفع مستوى جودة حياتك ولتحقيق مستويات أعلى من السعادة والنجاح .
ستعيش أضعاف عمرك الحقيقي
بقراءة صفوة حيوات ( جمع حياة ) الآخرين .. ستجد شخصاً ما اختصر لك حياته التي بلغت السبعين عاماً أوأكثر التي كانت حافلة بالأحداث والعبر والتجارب .. وربما كان قد حقق أيضاً إحدى أهم الأّهداف التي تريد تحقيقها .. فإنك تحصل على وصفة قوية وخارطة طريق وربما حتى خطوات محددة وخطة محكمة للوصول إلى ذلك الهدف بمشيئة الله .. بل إنك أيضاً تختصر في الوقت نفسه الوقت والجهد .
أقصر الطرق للتغيير
الأيدي التي ترفع الكتاب ليست هي نفس الأيدي التي تضعه
التغيير كل التغيير يبدأ ويحدث في العقل .. وتحديداً في وجهة النظر Perception والنمذجة أو الموديل Paradigm .. ( بالمناسبة أنا هنا أضع الأوصاف الإنقليزية لمن يريد التعمق والإستزادة ) .. وهذا التغيير يحدث من خلال المعرفة والتي تحدث بمجرد القراءة بإستيعاب .. فإذا بالعقل الذي يملك اليدين قد أصبح مختلفا بمجرد إصطدامه بمعلومة ما قيمة في الكتاب . فيتغير .. فالمعرفة لها قوة كامنة بطبيعتها .. وكلما أصبحت قدرة ومهارة الإنسان أكبر وأفضل في استخلاصها ( المعرفة ) وتوظيفها كلما كانت التغييرات في حياته وربما في حياة الكثيرين عن طريقه .. أكبر وأفضل . .
وقد قيل أن العقل الذي يتمدد بفكرة ما لايعود إلى أبعاده الأولى أبداً .
أفضل العقول في العالم تعمل لمساعدتك .. بل لخدمتك .. هذا بالضبط مايحدث في القراءة .
فلنفترض أنك تريد بدء عمل تجاري ما لأول مرة .. أو كنت تريد السفر إلى منطقة ما لأول مرة .. أو كنت تريد الزواج أو تريد صنع علاقة صداقة ما متميزة أو كنت تريد تخفيض وزنك وزيادة لياقتك ورفع مستوى حياتك الصحية للمستوى التالي ….. ولانهاية لما تستطيع عمله بمساعدة الكتب .. بعد توفيق الله .
فإنك تستطيع الحصول على معرفة أفضل العقول في العالم الذي حققوا ماتريد تحقيقه .. فإذا بك لاتعيد إختراع العجلة .. وفي الوقت نفسه اكتسبت معرفة ومهارة قد تستسغرقك .. بل سيستغرقك بعضها سنين لإكتسابها وتطويرها .
نحن .. الآخرون .. والقراءة
إقرأ ..
أول كلمة نزلت من السماء على أمة الإسلام .. وأول أمر .
لن تجد في أي كتاب سماوي آخر .. هذه الدعوة المتكررة للتعلم وللتفكر والتفكير .. ومن أوضح الأمثلة على أهمية ذلك .. أن الله تعالى لم يأمر نبيه وخليله صلى الله عليه وسلم بأن يستزيد من أي شئ .. إلا من العلم .. قال تعالى : وقل رب زدني علماً . . ولم يأمره بطلب الإستزادة من أي شئ آخر . في جميع ايات القرآن .. إلا من العلم .
وبالرغم من أنها أول كلمة نزلت على أمة الإسلام إلا أن المضحك المبكي أننا أقل الأمم عملاً بها ( ولعل ذلك يسري على معظم معاني الإسلام الراقية حتى قيل أننا مسلمون بلا إسلام وقيل عن الآخرين أنهم مسلمون بلا إسلام ).. بل وفي أدنى قائمة الأمم قراءة .. وهذا بلاشك يعطيك مؤشراً عن كم نحن متأخرون .. ( لست هنا بصدد ممارسة جلد الذات المعتاد .. على العكس تماماً .. الهدف هو رؤية الأمور بموضوعية من أجل تغييرها للأفضل فالتشخيص نصف العلاج ) فعندما تفاجئك معلومة بحثية تقول أن متوسط دقائق القراءة لدى المواطن العربي في العام هي 6 دقائق .. فستكون من أولئك الذين يتعاملون مع الحقائق بطريقة النعامة إن لم تدرك أن هناك خللاً كبيراً في منظومة الفكر والثقافة بل والحياة إجمالاً لدينا مما يتوجب علينا جميعاً التكاتف لنفي الجهل عنا ورفع مستوى الوعي بهذه العادة العظيمة التي بنت أمماً قوية بتبنيها وهدمت أمما أخرى تجاهلتها .
الآخرون
الكتاب لديهم في صميم بنيتهم الفكرية .. الكتاب لديهم جزء من حياتهم اليومية .. جزء من مرجعيتهم العقلية ومواردهم الذاتية لإصدار القرار وسبر أغوار المجاهيل والترقي في جميع مناحي الحياة .. فتجد القوائم للكتب الأكثر مبيعاً التي يحتفى بها مجتمعياً وإعلامياً وتجارياً .. وتجد نوادي القراءة يتسابق المؤثرون لإنشائها والدعوة إليها ..
فأصبح الكتابة والنشر من الصناعات المعتبرة تجارياً .
وأصبح الكاتب لديهم من النجوم .. وأصبحت الكتابة مصدر دخلٍ فاره أحياناً .
الآخرون لديهم دائما كلاسيكيات كتب .. لكل شئ تقريباً هناك كتاب أصيل يلحق به بالطبع آلاف الكتب .. تتنوع بتنوع الإهتمامات والمجالات من كيف تتعامل المرأة الحامل لأول مرة .. إلى كيف تحصل على وظيفة لأول مرة .. إلى كيف تعمل الأشياء بيديك إلى … كل مايتعلق بـ : كيف .. وماذا .. وأخواتها .. والعجلة لديهم لاتتوقف .. هناك دوما كتب وكتب .. بمئات الآلاف من العناوين ( الكتب الجديدة ) سنوياً في أمريكا لوحدها والمبيعات بعشرات ملايين الكتب سنوياً .
وأختم لك هذه النقطة عزيزي القارئ مع هذه القطعة من لقاء كان مع أحد قادة الفكر والسياسة لأحد أكبر أعدائنا .. لنرى العقلية التي تحكم وتسود أولئك القوم إجمالاً :
سُئل شيمون بيريز ذات مرة : متى تقرأ ؟.
فقال للسائل : بل قل متى لاأقرأ !! .. فأنا أقرأ عندما أستيقظ من النوم .. وأقرأ مع الإفطار .. وأقرأ وأنا متوجه إلي عملي .. وأقرأ في العمل .. وأقرأ عند عودتي من العمل .. وأقرأ قبل أن أنام .
لماذا أقرأ أنا ؟
شخصيا كل منعطف في حياتي كان بسبب توفيق الله ثم كتاب ما قرأته .. وأتذكر أن هوسي .. نعم هوسي ولله الحمد وأدعوك إلى هذا الهوس المحمود .. بدأ معي منذ سن مبكرة جداً .. حيث أذكر أني في مراهقتي وبالرغم من أن كل الظروف ممتازة ولله الحمد إلا أنه في فترة ما كان هناك تحول سلبي في تفكيري نحو القتامة والسوداوية والسلبية .. ربما كانت للمراهقة دور في ذلك .. المهم أن الله أكرمني بذلك الكتاب وكان اسمه Beyond The Negative Thinking ( ماوراء التفكير السلبي .. إن صح التعريب ) .. مازلت أذكر اسمه وأذكر حتى لونه .. كان كتاب جيب أصفر .. وكانت فكرة الكتاب تدور حول إدارة الحديث الذاتي الداخلي بشكل إيجابي .. فقرأته وقمت بممارسة أفكاره البسيطة ووجدت لذلك تحولاً جذرياً في نوعية وجودة حديثي الداخلي مع نفسي وبالتالي أفكاري .. وبالتالي حالتي العقلية والنفسية .. وبالتالي أيضاً أدائي .. وبالتالي ( آخر تالي ) .. نتائجي وواقعي وحياتي الفعلية .
ومازلت منذ ذلك اليوم وحتى اليوم .. يكاد لايغيب عني الكتاب يوماً . بحمدالله .
أنواع الكتب
السير الذاتية للعظماء .
عند قراءتك لسير العظماء .. شئ من عظمتهم يلتصق بك .. بل أحياناً يختلط بعظمك ولحمك ودمك وعقلك .. فلاتعود كما كنت .. ولطالما حدث ويحدث ذلك .
هل تريد إكتساب قوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الحق .. إقرأ سيرته .
هل تريد إكتساب طريقة عثمان بن عفان رضي الله عنه العقلية في التعاطي مع التجارة والثراء مع تقواه .. إقرأ سيرته .. واقرأ عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي يقول : لقد رأيتني وماأكاد أقلب حجراً إلا وأظن أني سأجد تحته ذهباً .. ( تفاؤل مطلق ) وهكذا كان رضي الله عنه ثرياً كريماً معطاء .
هل تريد إكتساب نمط تفكير مستقل يتمرد على السائد إن كان خطأ وتمتلك الشجاعة للتعبير عن ذلك بجرأة .. إقرأ لمالكولم إكس .
هل تريد معرفة طرق إدارة الذات وكيفية التعاطي مع المراحل في حياتك .. مع التفاصيل الصغيرة كإدارة اليوميات المالية بدقة .. وإدارة النقاشات والحوارات الساخنة مع الآخر بإحتراف .. وتطوير ملكة عقلية قادرة على التحليل والإستقراء والإستنباط وبالتالي إصدار الأحكام والقرارات .. مع تطوير قدرات نفسية كبيرة على التسامح وعدم خروج الذات عن السيطرة .. فاقرأ لغاندي .
هل تريد أن ترى ( وربما تكتسب ) كيف تجتمع العزة مع الإباء والشجاعة والفروسية في قالب من الحكمة الفريدة والقوة ( الجسدية والعقلية ) ( أجدني مضطراً لذكر هذه المقولة الفريدة التي تنسب إليه .. سئل الإمام علي : كيف انتصرت في كل مبارزة خضتها ؟ ( لم يهزم في مبارزة قط ) .. قال الإمام علي .. واسمع لهذه الفرادة في القوة العقلية والنفسية والكامنة في هذا الوصف والإستقراء .. يقول : كنت أقدّر في نفسي أني أقتله .. ويقدّر في نفسه ( الخصم ) أني قاتله .. فأجتمع أنا ونفسه فنقتله !!! ) .. مع الورع الصادق والزهد الحقيقي فاقرأ للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وإن كنت تريد أن تقرأ عن الخلفاء الراشدين فاقرأ مجموعة السير التي ألفها الدكتور علي الصلابي .. جزاه الله عنا خيراً .. وإن كنت تريد أن تقرأها بعقلك وقلبك فاقرأها للأستاذ خالد محمد خالد .. صاحب القلم السيال والنظرة الفريدة .. وقد جمعهم ( الخلفاء الراشدون الأربعة ) في كتاب واحد .. صدقني ( مش حتقدر تغمض عينك عن القراءة .. بحق ) ..
وإن كنت تريد أن تقرأ للخالدين من الصحابة الكرام العظام الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم .. فاقرأ كتاب : رجال حول الرسول .. أيضاً للكاتب خالد محمد خالد .. ( وصدقني مش حتقدر تغمض عينك .. من فيض المشاعر والدموع ) .
وهنا في هذه المقالة ستيف جوبز .. دروس نجاح .. في الحياة وفي الأْعمال استخلاص لهذه الدروس من سيرة هذا الرجل .. حيث يجب أن يكون هدفك دائماً من دراسة السير الدروس المستفادة وكيفية إستخدامها في بناء حياتك أنت وتحقيق ماتريد .. بمشيئة الله .
كتب الروايات والخيال Fiction
قصص تجعلك تهرب من الواقع ثم تعود إليه وأنت أقوى .
لست من عشاق هذا النوع من الكتب وإن كنت أحاول .. وإن كنت سأرشح لك كتاباً هنا أو كتابين فسيكون كتاب : الكيميائي The Alchemist .. لباولو كويلهو .. هذا الكتاب سيحملك على إصدار قرارات كنت توقفها لفترة طويلة من حياتك ربما .. وسيحملك على تغيير مسارك ربما .. واقتحام مخاوفك ..
وكتاب : شانتارام Shantaram وهو عن قصة حقيقية للرجل .. المؤلف وبطل القصة في نفس الوقت .. قصة ماتعة بحق .
الكتب المعلوماتية الصرفة
التاريخ . العلوم . الفلسفة .
وهي كل بحسب تخصصه وفنه .. وإن كنت أجدني في باب الفلسفة .. أقترح عليك فلسفة فريدة غريبة فعالة حياتياً بشكل لايبارى من أنواع الفلسفات التي مررت بها .. وهي فلسفة تسمى : Stoicism .. وقد كان من أكبر روادها القيصر الذي كان يسمى آخر القياصرة الخمسة الصالحين .. ماركوس اورايلوس .. وله شخصياً كتاب يسمى : تأملات Meditations .. كان عبارة عن مذكراته الشخصية أثناء إدارته لأكبر دولة في العالم في وقته ولم يريد بهذه المذكرات أن تنشر ولكن كان يريد لنفسه .. ولكنها اكتشفت بعد وفاته ونشرت .. فيها من الحكمة الحياتية الشئ الكثير .
تطوير الذات Self Development
أكبر أقسام المكتبات في عالم اليوم في كل مكان .. والتي أصبحت في حد ذاتها صناعة تبلغ في الولايات المتحدة فقط بلايين الدولارات وتنمو سنوياً أيضاً بملايين الدولارات .. والتي تكتسب فيها مهارات ومعارف تجعل حياة الإنسان أكثر جودة وثراء من جوانب متعددة .
نصائح للقراءة .. كيف تقرأ .
لايوجد مقاس واحد يناسب الجميع .. سواء للقارئ أو للكتاب .. فهناك من الكتب مالايستحق كثير عناء وهناك أيضا منها من يبقى معك .. يتطور فهمك له بتطورك أنت .. تعود له عبر السنين فتجده أنه أعمق مما كنت تظن وتجد فيه شيئاً جديداً أفضف نم ذي قبل ( وهذه الكتب ليست كثيرة بالطبع ) وهناك أيضا تفاوت في مستوى الإستيعاب والحماس والإلتزام لدى القراء .. لكن عموماً إبدأ بالتالي :
1- إبدأ بالقراءة التصفحية وهي مرحلة تسمى بمرحلة ماقبل القراءة .. إقرأ العنوان والعنوان الفرعي .. والغلاف الخلفي .. مع قائمة محتويات الكتاب .. ثم إبدأ بقراءته تصفحياً .. قراءة سطحية .. كي تشعر بالكتاب وتحدد قيمته مبدئياً .. هل يستحق قراءة أكثر جدية وتعمقاً أم لا .. وتحدد نوعه وموضوعه ومدى أهميته بالنسبة لك .
2- القراءة التحليلية .. وهنا تدلف بشكل أكثر عمقاً للكتاب .. فتنظر لهيكل الكتاب ( هناك في كل كتاب أشبه مايكون بالهيكل العظمي لدى الإنسان يكون الأساس وكل شئ آخر يبنى عليه ) وأنت هنا تضع الخطوط تحت الكلمات المهمة بالنسبة ( وعند تقدم مستواك في القراءة يجب ألا تضع هذه الخطوط إلا للمعلومات الجديدة كلياً عليك ) وتكتب في الهوامش وتحدد الصفحات والأفكار الأهم التي مررت بها .. أنت هنا في هذه المرحلة تبني فرضياتك ومفاهيمك بناء على الفرضيات والمفاهيم التي مررت بها وهنا تكون استفادتك وتطويرك المعرفي والعقلي والمفاهيمي .. وفي الوقت نفسه تبني علاقتك مع الكاتب .. فأنت عندما تقرأ كتاباً فإنك في حالة حوار مع الكاتب ومفاهيمه وقناعاته وتجاربه ومايقترحه عليك .. وفي الوقت نفسه يجب عليك ألا تتخلى عن مفاهيمك وقناعاتك وتجاربك .. بل تحتفظ بها وتقارع بها الكاتب وتحاوره .. ثم تختار ماتريد وتقتنع به من حالة الحوار تلك .. فتجد نفسك بعد هذه التجربة أكثر عمقاً ومعرفة منك قبلها . أفضل مماكنت قبلها .. وبهذه الطريقة أيضاً يكون إحتفاظك بالمعلومات والتكوين المعرفي الجديد أكبر وأفضل .. وهنا تنطبق المقولة : وخير جليس في الأنام كتاب .
وللمزيد أنصح بقراءة كتاب : كيف تقرأ كتاباً .. للكاتبين : مورتيمر آدلر وتشارلز فان دورن .. وهو من الكلاسيكيات المتميزة في مجاله . إبدأ من هنا .
ماذا تفعل إن كنت ممن لا يقرأ ..
تماماً كما يجب أن تفعل عند ممارستك الرياضة لأول مرة .
أنصحك في البداية بتأسيس العادة وذلك عن طريق التالي :
– حدد ماهي أسبابك ؟ لماذا تريد أن تقرأ وتكون عادة القراءة ؟. إجعلها ( أسبابك ) واضحة أمامك .. واجعلها قدر الإمكان تشعل حماستك وعزيمتك للمضي قدماً في صناعة العادة .
– إقرأ مايناسبك .. إقرأ ماتشعر أن يخاطبك من خلال العناوين .. ابحث عن كتاب يحل لك مشكلة ما أو يساعدك في الحصول على شئ ما تريده . من هنا ستبدأ علاقة الحب .. كما أنصح أيضاً بممارسة النصيحة التالية : إنهِ جلسة القراءة في كل مرة .. قبل أن تشعر بالملل .. ( كما أن هذه النصيحة فعالة أيضاً في تأسيس عادة ممارسة الرياضة – اترك جلسة التمرين وأنت تريد الإستمرار ) .
ختاماً :
أرجو أن يكون فيما تقدم حافزاً ملهما لك لتتبنى هذه العادة الذهبية التي لن تكون حياتك معها كما كانت قبلها بمشيئة الله .. وأن تساعد في نشر هذه الثقافة وهذه العقلية في مجتمعنا وفي أمتنا .. والله قدير .
والآن مارأيك أنت فيما تقدم ؟ هل لديك ماتضيفه ؟ هل مررت بتجربة مع كتاب ما كانت له بصمة في حياتك .. شاركني بها هنا ؟ هل لديك نصيحة تضيفها كي نستفيد أكثر من الكتاب ومن القراءة ؟. تفضل به في التعليقات .
أشكرك من أعماق قلبي على هاذا المقال قرأته اكثر من مرة فعلاً الكتاب ترفع اقوام بداية في القراءة كانت في علم النفس لحاجتي للعلاج صرت فاهم في علم النفس والتشخيصات زادت معرفتي صرت استمتع في القراءة لدرجة لا أستطيع النوم حتى اقرأ اَي شيء مثل ماذكرت في البداية كان الامر صعباً وممل لكن معا الوقت اصبح حب وشغف حتى الثقة في النفس زادت والطاقة الإيجابية ارتفعت تحياتي لك
شكرا على هدا الاهتمام فعلا القراءة احدى اقوى الادوات في تنوبر العقل والاستفادة من تجارب الناس في شتى مناحي الحياة وانا من الاشخاص المولعيين بالقراءة لكن في المرحلة السابقة كنت مهتم بكتب الفلسفة والعرفان لقد قرءت كتب عبد الله نعمة وخاصة كتابه اقتصادنا وكتابه فلسفتنا وهو افضل الكتب القيمة في ميدان الاسءلة الوجودية العميقة وكدلك كتب كارل ماركس وغيره في هدا الميدان وكتاب دع القلق وا بدء الحياة للمطور ديل كارل انجي وكتب محمد الغزالي برمتها وكتب الشيخ القراضاوي هدا في ميدان الفكر والفلسفة اما عني العرغان قراءت كتاب منطق الطير لفريد الدين العطار وقواعد العشق الاربعون لجلال اللدين الرومي لكنني هجرت عالم الكتب المتعلقة بالفكر والفلسفة والعرفان وبدءت خطواتي الجديدة على يد استاد جديد في ميدان تطوير الدات واكتشاف الدات وهو انت الان انت استادي ومعلمي وان اتعلم منك الكثير والكثير . الميادين السابقة تمضي بك في طريق مستقيم وليس فيه تعرجات وهو منفصل عن الحياة الحقيقية التي يجب على الانسان ان يعيشها الحياة دوائر وليست خط الفكر والفلسفة والعرفان وما الى دلك من المسميات الحياة اوسع وارحب من ان تحشر في زاوية واحدة ورؤية واحدة ولون واحد الحياة فيها الفكر والشهوات والرغبات والطموحات المادية والاستكشافية والصداقات الجيدة والجنس والاكل و الانجاز والعطاء الحياة اوسع بل لايمكن ان تستوعبها الكلمات. انا الان في حياتي الجديدة اتنعم بفضلك وبفضل مجهواتك الجبارة والنافعة . هدا هو تلميدك على حقيقته .دمتى لنا استادا ومرشدا في مدرسة الحياة من احد محبييك الدائميين.مندر فرحات
استاذ درويش زهوان، لايسعني سوا الدعاء لك..
خير ماتفعل .. وقد أجزلت الشكر .. فجزاك الله خير الجزاء ..
الاستاذ القدير / درويش زهوان كلمة شكراً لاتوفيك حقك
جزاك الله عنا خير الجزاء وجعلها المولى في موازين حسناتك
العفو أخ محمد ، وجزاك مثله وخيراً منه .. شكرًا لك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال مفعم بالحيوية ومحفز للتطوير الذاتي
وارجو من الاخوة اللذين يمرون من هنا ان يتركوا اثراً من كتاب أثر بهم وينصحون به من خلال قراءتهم له
شكرا لمقالك وكلماتك التي نحتاج اليها ونحتاج لمن يشحذ بهممنا نحو المعالي لنرتقي بلا تكاسل احب القراءة والاطلاع لكل ماهو جديد ولكني اتكاسل نوعا ما في كثير من الاحيان او اهدر الوقت حينما يمضي وانا لم اقرأ ..نعم اندم واشعر بمعنى هدر الوقت بلا ثمن ولكنك بمقالك هذا سأعيد النظر فلم يفوتني شئ هكذا تعلمت من قرائتي المتواضعة فيما سبق في التطوير لذات والاستزادة من العلم والتغيير الايجابي وانت احد اهم المؤثرين بإيجابيه في حياتي من خلال مقالك وسناباتك وقناتك في اليويتيوب اسأل الله ان يزيدك من فضله وينفع بك ويكتب لك الاجر العظيم بدنيا والاخرة .. واخيرا كلمة واحد قد تعبري لك امتناني وهي “شكرا لانك في حياتي ذو اثر”
لن ازيد على مقال القراءة سوى باعادة هده الكلمات…اقرا مايناسبك…اقراء ماتشعر انه يخاطبك من خلال العناوين الموجودة فيه…ابحث عن كتاب يحل لك مشكلة … هدا هو المفتاح لتك الابواب المغلقة .والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تعد القراءة احدى اقوى الادوات في البرمجة الداتية .ادا كان جهاز الكبيوتر يحتاج الى لغة من اجل ادخال المعلومات اليه واستخراج النتائج وفق البر مجة الموضوعة .. الدارات الالكترونية الموجودة فيه تمثل الهيكل ام البرمجمة فانها تمثل الروح ادا كان هدا على مسوتى جهاز الكبيوتر فانه من اجل برمجة الانسان فان الاداة المستعملة هي القراءة فهي الاداة التي يفهمها العقل ويتعامل معها مشكلت عالم الوعي والاوعي والحوارات الداخلية تستعمل فيها اللغة بشكل تلقائي وكدلك الموضوعات المقروئة تترك اثرها البالغ على المستوى الشعوري ولاالشعوري .القراءة ادات البرمجة القوية للعقل. ولمن يريد المزيد اجراء دراسة بين المجتمعات التي لاتعرف الكتابة واللغة المدونة وهي موجودة في ادغال الامازون واعماق افريقيا ويقارن بينها و بين المجتمعات المتحضرة عندها يعرف الفرق.دمت لنا استادا ومرشدا في مدرسة الحياة .
استادي الفاضل مقالك عن القراءة مقال يستحق البحث والتعمق في ابوابه الواسعة والعميقة انه عبارة عن عناوين عريضة لمساحات واسعة من المعرفة والان اعمل على تحليل كل جزء فيه والاستفادة منه الى الحدود القصوى انه فعلا مقال واسع وليس كما يبدو للوهلة الاولى وسى اخصص له الوقت الكافي واخبرك بالنتائج المستخرجة وحول تاثير القراءة وخاصة سيرة ستيف جوبز لقد تاثرت بحياته في ميدان المهنة ودوما احدث نفسي عن اتقانه واهتمامه بالتافصيل والبراعة الفائقة وكل ماهو جيد وانا المسلم المقصر والعاجز ان اكن على الاقل شبيه به في هدا الميدان فعلا لقد ازددت اتقانا لمهنتي واعتبر نفسي مقصرا وهو كيف لبودي ان الا اصل الى مستواه وان اللدي ادعي الاسلام اللدي يحث على التقان في العمل فعلا نحن بعيدين جدا ومزال الطريق امامنا طويل لنرتقي الى مستوى الاسلام .دمت لنا استادا ومرشدا في مدرسة الحياة.وعفوا على الاطالة هدا حديث الاعماق.
لقد اكتملت عناصر السمفونية في جزءها الاول فعلا لقد استمعت بهده السمفونية الرائعة ولقد كانت اصواتها مرتبة وموزونة وغاية في الابداع انني اسمع اصواتها العميقة والعدبة اسمها بقلبي انها في غاية البهجة واصبحت ممدن على سماها كما اتمنى ان تكن السمفونية التالية اكثر اشراقا وابلغ واعمق واوسع .دمت لنا استادا ومرشدا في مدرسة الحياة.مندر فرحات
تلاميد مدرسة الحياة واستاد مدرسة الحياة من خلال هدين المفهومين اصف نوع تلاميد مدرسة الحياة تلاميد ليس لديهم اوراق وكراريس ولامقاعد ولاسبورات يحملون شيء واحد و هوالبحث عن تحقيق الدات والتوازن الداخلي والسعي نحو التطوير والازدهار على كل المستويات في هده الحياة وايجاد الشغف الحقيقي لكل واحد منا اما الاستاد من صفاته الخبرة الطويلة في الحياة والتي اخضعته يوما واخضعها ايام ويستوعب اشكالها والوانها واضافة الى دلك شخص متجدر في الاصول وملم بتجارب ومعارف الامم الاخرى تابت متاصل ومتجول يقطف ازهار المعرفة من الحقول البعيدة من اجل صناعة بدور جديدة وجيدة .لهدا اختم كلامي ب دمت لنا استادا ومرشدا في مدرسة الحياة .مندر فرحات
شكرا لك استاد على كل مجهود تبدله من اجل تطويرنا وزيادة وعينا بطريقة لم اجدها عند اي كاتب للمقالات طريقة محترفة وتخصصية لست هنا اجامل بل هي الحقيقة لقد قراءت الكثير من الكتب في عالم الفكر والفلسفة والتطوير وخاصة كتب محمد الغزالي وكتب عبد الله نعمة وكتب التحليل النفسي التي اخدت مني الجهد والوقت واستفدت منها الكثير وكدلك كتب المطور ديل كارلنجي والكثير من المقالات لكن هدا الاسلوب من الوضوح والتركيز والتدرج جديد علي . دمت لنا استادرا ومرشدا في مدرسة الحياة
السلام عليكم استاذنا الفاضل شكرا على مقالاتك القيمة بوركت ان شاء الله هل يمكنك استاذ اخبارنا بالكتب التي قرأتها انت في شبابك ؟؟
شكرا لك .
وكلام جميل وتوجيهات مفيده .
ما هي الكتب المناسبة للأولاد والبنات من 12 إلى 18 سنة ؟
طرح ممتاز ومحفز . واذكر احد الكتب التي قرأتها وترك الكاتب اثرا فيّ منذ اول مرة وهو كتاب THE POWER OF CONCENTRATION للكاتب THERONE Q. DEMONT ( وليام والكر اتكنسون ) ومع انني احتلف مع الكاتب في أمور تتعلق بالمعتقد الا انني قبلت الأثر الإيجابي الذي تركه لي من خلال اطلاعي على كتابه وقراءته عدة مرات بل وتلخيصه وممارسة بعض التوصيات والتمارين لتحقيق الفائدة,
اشكرك على هذا الطرح الجميل
عبدالعزيز ابن حسين
شكراً لك أخ عبدالعزيز على حضورك وتفاعلك بعرض بعض أفكارك وتوصياتك ..
جزاك الله خيرا ..مقالة رائعة ومفيدة ..
احب المطالعة لكن عندي مشكلة النسيان .نسيان اغلب ماطلعته ..
بماذا تنصحني .
شكرا جزيلا
وإياك .. شكراً لك .. الحل يكمن في التكرار والمراجعة .. في الغالب لايمكن الإستفادة من مادة دسمة من خلال القراءة التصفحية العادية .. لذا إقرئي بتركيز .. وأعيدي القراءة .. أو أعيدي مراجعة ملاحظاتك عما قرأت .
السلام عليكم استاذ درويش يقول رسولنا صلي اله عليه وسلم من عاشر قومنا فر”””” اوصار
ما هي الطريقه المناسب لمخالطة هذ المحيط خصوصا وانا شاب في مطلع العشرينات توي تخرجت وكذالك بادت قراتي من عام وتحديدا عامي الاخير في الجامعه ومنذ ذالك الوقت وانا التمس التغيرات في حياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . مرحبا أخ رأفت .. الطريقة الأنسب هي باختيار هذاالمحيط الذي ستختلط به في المقام الأول .. وتذكر دائماً أنك غالباً ماتكون متوسط الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم .. اختر من تخالط بعناية لأنهم تأثيرهم عليك لايمكنك تفاديه . وغالباِ مايكون هذا التأثير بشكل لاواعي لاتستطيع حتى أن تدركه بمرور الوقت .
السلام عليكم أستاذي ..
انا من العاشقات للقراءة و للكتب بشكل كبير جدا إلى درجة ان الآخرين ينظرون إلى مشاعري الحقيقة نحو أي كتاب و كأنها مشاعر مبالغ فيها أو مصطنعة .. مع العلم اني القارئة الوحيدة بين أفراد العائلة .. عندي مكتبة صغيرة اطمح أن تتطور بتطوري كل يوم عن اليوم السابق ..
مكتبتي تحتوي على كتب في العقيدة مثل كتاب معارج القبول و العقيدة الطحاوية و عندي كتاب عمدة الفقه لابن قدامة باجزاءه الثلاثة و اخطط للرجوع اليه و الاستفادة من بعض الاحكام الشرعية خلال شهر رمضان بإذن الله .. ايضا عندي كتب في الحديث و التفسير بحكم اني خريجة دراسات اسلامية انا أقدس هذه الكتب بشكل خيالي لأنها مرتبطة بعقيدتنا و أخلاقنا و معاملاتنا كمسلمين و تغريني للبحث فيها أحيانا بشكل كبير …
بالنسبة للكتب التي قرأتها و تركت أثر في نفسي هو كتاب السعادة الأبدية بين الدين و الفلسفة للمؤلف / خالد الغنامي أثر فيني بشكل كبير لعدة أسباب من أهمها انه تطرق إلى نظرة الفلاسفة للسعادة و تخبطاتهم في الحياة بسبب بحثهم عنها بشتى الوسائل .. بعد استعراضه لنظرة الفلاسفة المعقدة و القاصرة يستعرض نظرة الدين الإسلامي الحنيف للسعادة الحقيقية و كيف أن أساس السعادة هو في صنعها و ليس في للبحث عنها .. صنعها من حيث تفكرك فيما تملك من نعم انعمها الله عليك حينما تنظر من حولك فلا تجد إلا البيت المتواضع و المال اليسير الذي يسد رمقك و عائلتك و الوظيفة البسيطة التي لا تتفق و سقف طموحاتك التي كنت تحلم فيها وبالتالي سينعكس ذلك على نفسك بالرضا و القناعة بنعم الله من ثم سيرزقك الله رزقا من حيث لا تحتسب … الكتاب راقي جدا و جميل و ممتع و مفيد و يجعل أي شخص يتأمل في أطروحاته. .
أيضا من الكتب المؤثرة في نفسي كتاب مع المصطفى صلى الله عليه و سلم للشيخ/ سلمان العودة .. يسرد فيه السيرة بطريقة ممتعة خالية من التكلف و على شكل فصول معنونة بعناوين مؤثرة و جذابة …
أيضا كتاب وحي القلم للأديب الكبير / مصطفى صادق الرافعي قرأت الجزء الأول لكن لم أنهيه بعد و تبقى الجزأين الثاني و الثالث .. لكن بكل أمانة قرأت 50 صفحة من الجزء الأول و أحسست أننا نفتقد في زماننا إلى أديب مثله .. كلماته مؤثرة جدا و تشحذ تركيز كل قارئ لكتبه الراقية .. حاليا اقرأ كتاب بعنوان عشاق الكتب من تأليف / عبدالرحمن يوسف الفرحان تابعت قراءته إلى صفحة 129 و بكل أمانة الكتاب قمة في الجمال و الروعة و يدرب المرء على التركيز العميق و بما أنني في طريق تطوير مفرداتي اللغوية فلم يمض على دخولي لعالم القراءة سوى 7 سنوات فهناك بعض الكلمات الصعبة التي يصعب علي فهمها لكن بالبحث عن المعاني و التفكير فيها أجدني والحمدلله افهمها بشكل جيد ..
اعتذر عن الإطالة لكن ..
مجرد أن أقرأ مقالا عن الكتب أو القراءة و تأثيرها الكبير على شخصية أحدهم أجدني اندفع للكتابة و محاولة إفادة غيري من الناس الذين لم يتذوقوا طعم السعادة و الصفاء الذهني في حال امسكوا كتابا و قرؤوه ..
….
شكرا لطرح المقالة أستاذي …
مقاله مفيده
قرات اجزاء معينه من كتاب( ايقظ العملاق بداخلك) للكاتب انتوني روبنز. و كان كتاب رائع يحوي معلومات و نصايح و ارشادات .
و ي ريت لو تكتب مقاله و توضح مالمقصود بعباره (التغيير كل التغيير يبدا و يحدث في العقل بالتحديد و جهه النظر ) و كيف يمكن احداث ذلك
العفو اسم الكتاب ايقظ قواك الخفيه
و لا اعلم ان كان نفس الكتاب له موضعين
جزاك الله الجنة مقال اروع من الروووووووووووعة
وأياك عواطف .. جزاك الله خير ..
شكرا من القلب مقالة جدا رائعة وستفدت منها .
ياستاذي الفاضل انا عندي هوس وتفكير دائم عن وضعي الحالي وعدم رضى نفسي عليه مما يجعلني افكر سلبيا
ولكن في المقابل كلما احاول التغير للافضل افشل او بمعنى لا استمر على التغير الاجابي
نصيحه توجها لي ولمن يمر بحالتي ,, ولك كل شكر وكتب الله اجرك .
العفو أخ عبدالرحمن ..
هذا يعد من الهوس المحمود الذي أشاركك فيه .. فنحن أشبه بفناني النحت العظماء .. الذين لايرضون سوئ بأفضل مايمكنهم عمله .. وعدم الرضا عن النفس فيه ماهو محمود وهو مايدفع الإنسان للمعالي دوماً .. وهناك ماهو عكسه تماماً ويكون ذلك عندما جلداً للذات وتخذيلاً لها .. الذي يؤدي إلى الإحباط أو النظرة الدونية للذات أو الشك في قدراته الذاتية ..
ومشكلة عدم إكمال التغيير حتى تحقيقه وتثبيته هي مشكلة عالمية إن صخت العبارة .. ولعلي سأعمل فيديو عن إدارة التغيير بمشيئة الله ..
وشكراً أخي لك على كلماتك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. أسعد الله صباحك أو مسائك أستاذي الفاضل .. أشْهد الله أني أحببتك فيه .. وأشكرك جزيل الشكر على أسلوبك وطرحك الذي غير حياتي ١٨٠ درجه فأسأل الله العظيم أن يجزيك عنّي خير الجزاء ويرفع قدرك في الدارين .. اللهم آمين .. وأردت أستئذنك في اقتباس المقال إن لم تمانع .. وأخيراً أردت أن أخبرك بأن هناك خطأ إملائي في السطر السادس من “نصائح للقراءة .. كيف تقرأ ” .. وأعتذر عن الاطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أسعد الله جميع أوقاتك أخ رائد .. شكراً لك وجزاك الله خيراً على كلماتك وأحبك الله الذي أحببتني فيه ..
بالطبع تستطيع الإقتباس .. وشكراً لك على الملاحظة .. وهكذا هم الرواد دائماً .. يجودون ويرفعون المعايير من حولهم دائماً .. فشكراً لك .
لقد استفدت كثيرا على الرغم من دراستى الطويلة فلك الشكر وارجو التواصل
شكراً لك أخ محمود .. أعتز بكلامك كثيراً .. وبإذن الله سيكون التواصل ..
مقاله فوق الخيال
تسلمين .. شكرًا لك .
مقاله تبعث على الإيجابيه المفعمه بالحياة
الله يجازيك عنا كل الخير. مشكور … من فضلك استاذ هلا نصحتني بكتاب عن الذكاء العاطفي.
وشكراً جزيلاً عن كل مجهوداتك، وزادك الله علماً ورفعة.
العقو أحتي الكريمة .. في الحقيقة هناك كتاب بنفس الإسم : الذكاء العاطفي .. Emotional Intelligence .. واسم الكاتب هو : دانيال قولمان Daniel Goleman …
وهو الشخص الذي ابتكر هذا الإسم وأظهر هذا النوع من الذكاء .. فأنت هنا تشربين من المنبع كما يقال .. كتاب ممتاز .
السلام اختي سهام انصحك بقراءة كتاب القرار بين يديك ل الدكتور ياسر عبد الكريم بكار.
شكرا استاذ درويش زهوان دائما متألق في طرحك للمواضيع التي تلمس حاجاتنا للتطور والتغير الشخصي من ثم يؤثرفي الاسر والمجتمع وفقك الله واعنك لمايحب ويرضى
العفو أخ عبدالله .. وأجاب الله دعاءك .. ولك بالمثل .. وجزاك خير الجزاء ..
شكرا لك جزيل الشكر يا أستاذ درويش زهوان، على هذه المقالة الأكثر من رائع… وفقكم الله على ما تحبه وترضاه.
ووفقك أخ محمد .. وشكر لك ..
الاخ درويش زهوان، بارك الله في علمك وشكرا جزيلا . عبد العالي. المغرب
وفيك بارك الله أخ عبدالعالي .. مرحباً بك وبجميع الإخوة في المغرب الشقيق ..
,شكرا جزيلا دكتوري العزيز على هذه المعلومات القيمة.اول تجربة لي مع القراءة كانت قراءة كتب تربية الابناء، وكتب تطوير الذات. اشعر بمتعة كبيرة عندما اقرء الحمد لله.انا من اسبانيا كيف يمكنني الحصول على كتب بالعربية؟
أهلا بك أخت سلمى ..
لمحبي القراءة والتعلم .. لامتعة تعلو متعة القراءة والمعرفة في هذه الدنيا ..
وبالنسبة للكتب العربية التي سألتي عنها .. أنا فعلاً لاأعرف طريقة معتبرة مجربة لدي أستطيع التوصية بها .. أتمنى لو يستطيع أحد القراء هنا مشاركتنا بتوصية ما ..
وشكراً لك على المشاركة ..
دائما تتحفنا ياأستاذ درويش بما بما يثير الإعجاب والدهشة في أسلوب آخاذ يحمع بين الإمتاع والإقناع ..
حبيبي أخ عبدالله .. يسعدني ذلك كثيراً .. خاصة ممن هو واضح أنه في مقام التميز والتذوق .. شكراً جزيلاً لك ..
شكرا جيزيلا استاذ درويش زهوان المقاله ممتعه وجميله ومتسلسله الفكره وفعاله وتحوي على تدريب راقي برقي الكاتب وفقك الله ولاتنسونا من صالح دعائكم
جزاك الله خيراً استبرق .. ولك من حسن الإسم والمعنى نصيب .. شكراً جزيلاً لك .
مقال جميل كما عودتنا، الحديث عن القراءه هو حديث ذو شجون، لقد ذكرت مقارنه سريعه بين حال القراءه في اوطاننا وحالها عند (الاخرين)،، من واقع تجربه شخصيه فأنا أعيش حاليا بين ظهراني هؤلاء (الاخرين)، أراهم يقرأون لأطفالهم الكتب منذ اليوم الأول؛ جزء من استعداداتهم لاستقبال المولود، بالاضافه للحفائظ والملابس، هي الكتب ذات الالوان الجذابه والاشكال الجميله، ومثل هذه الكتب تجدها بالكاد تحتوي على كلمه واحده في الصفحه أو أحيانا ليس هناك كلمات انما صور فقط ومجسمات، وهم بذلك انما يربون اطفالهم على القراءه، وتتطور الكتب مع تطور الطفل، وتجد المناهج التعليميه كلها تدفع الاطفال للقراءه، تراهم في المكتبات العامه (اللتي تتوفر في كل مكان وتوفر الكتب مجانا للجميع) ترى الاطفال معتادين على ارتياد المكتبات واستلاف الكتب لتجهيز مواد مطلوبه للمدرسه، كل حسب عمره، وهكذا يستمر هذا الاسلوب في جميع المراحل الدراسيه وفي الحياة اليوميه،، في اعتقادي الموضوع سهل جدا عندما يبدأ مبكرا، اسمح لي أن أعطي مثالا شخيصا لسهولة غرس عادة القراءه في الاطفال، عندما كان أخي الصغير في الثانيه من عمره كانت هناك مجله (توم اند جيري) واحده فقط في البيت، وكانت والدتي حفظها الله تقرأها له قبل النوم كل ليله، نفس المجله!! (الاطفال لايعرفون ما يسمى (ملل) انما يتعلمونه لاحقا من الكبار!). عندما أصبح أخي في الثالثه من عمره كان النوم بالنسبه له يعني (توم اند جيري)، يأتي الى سريره حاملا مجلته ويبدأ في قراءتها بنفسه (لم يكن يعرف القراءه لكنه كان يحفظها عن ظهر قلب ويشير باصبعه للكلمات كما تعلم من الوالده، للوهله الأولى تحسبه يقرأ حتى تلاحظ أنه أحيانا يشير للكلمه ويقول معناها!!!!)، كبر أخي وتعلم القراءه، وهو اليوم حفظه الله في الثالثة عشر من عمره وقد قرأ من الكتب مالم أقرأ أنا عشره، فقط لانه لا يمكن ان يذهب الى النوم الا وفي يده مايقرأه، وعلاقته بالقراءه هي أشبه بالادمان، وهديته المفضله هي كتاب!!!
أساليب بسيطه جدا لايلقي لها الاهل بالا قد تصنع الفرق بين انسان قارئ مثقف متميز وناجح منذ نعومة اظفاره، وانسان اخر (عادي) جدا!!!! أعتذر على الاطاله، هو موضوع ذو شجون كما قلت…
بل شكراً جزيلاً على الإضافة الضافية ..
السلام عليكم أستاذنا المحترم والله اني أحبك و أنا من متتبعيك وبعد:
ماذا أقرأ؟ سؤال يحيرني
فهل يمكن أن ترسل لي بعض الكتب النافعة فأنا أشعر بالضياع ولا أجد هدف في حياتي ولا أجد عمل ولا أجد مال و أشعر الضعف
بصراحة أريد أن أكلمك على الخاص فكيف أجدك؟
جزاك الله خير وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي الكريم .. متابعتك شرف لي . .
أخي بالنسبة للكتب فهذا يعتمد كثيراً على الظرف الذي تعيشه والهدف الذي تريد تحقيقه .. وإن كانت بعض كلماتك دلت على بعض الظروف ..
ونستطيع التواصل بشكل خاص عن طريق الأيقونة المكتوب عليها : اتصل بي ..
اكتب مابدا لك .. وسنتواصل بإذن الله . وشكراً لك .
لقد قراءت مقال القراءة وضرورة القراءة انه فعلا مقال شمل جميع الجوانب والفرق بين المجتمعات التي تقراء والتي لا تقراء لكن اود المشراكة بوجهة نظر جديدة ان القراءة والمخدرات يعملان نفس الاثر على الدات نعم للقراءة لها اضرارها المدمرة والفتاكة مثل المخدرات بل واشد من دلك عالم القراءة في وجهه المخفي يشبه عالم المخدرات في جهه الظاهر والمخفي لست هنا ادعوا الى عدم القراءة ليس دلك غرضي ان تعرف وجهتك التي تريد ان تكن عليه في المستقبل وان تكن الرؤية المستقبلية ونوعية الكتب التي تقراءها متشابها تمام ادا اردت او اردتي ان تكن استاد او امام او مخترع او طبيب او فلاح فان الكتب اللتي تاخد الحيز الكبير من حياةك الفكرية تكن قريبة من دلك وتترك النسبة الاخرى كهواية او مطالعة ان تكن العملية تكاملية بين الرؤية المستقبلية والقراءة . القراءة هي سيف دو حدين . دمت لنا استادا ومرشدا في مدرسة الحياة.مندر فرحات
أشكرك علئ طرحك الجميل ،، الذي يعكس فيني الكثير من التطلع الايجابي
الشكر الجزيل لك أخ إبراهيم .. ذلك ممايسعدني كثيراً .. ابق في الجوار ..
الأستاذ الكريم درويش زهوان؛ شكرا وجزاك الله خير على هذه المقالة النافعة ؛ لقد أشعلتني حباً للقراءة وطلب العلم وأسآل الله التوفيق للعمل بما أعلم .
شكراً لك أخ عيسى وجراك خيراً .. ووفقنا جميعاً للعمل بما نتعلم ..