كيف أقدر أقول لا للآخرين دون مشاعر الذنب وتأنيب الضمير . لعلك تساءلت هذا السؤال في وقت ما من حياتك .
وهذا بالضبط مايجعلني أؤكد مرة أخرى على أنه يجب تعلم قول كلمة لا . وبالفم المليان . يجب تعلم قول كلمة لا دون الشعور بالذنب وتأنيب الضمير ودون الخوف من عواقب لاتعلمها نتيجة رفضك الذي يملؤك به من يريدك أن تعمل مايريدك أن تعمله .
الطريقة المثلى التي تمنح الآخرين السيئين القدرة على إبتزازك
هذا الشعور الذي يجعلك أسيراً لرغبات وخطط الآخرين وإن كانت لاتتوافق مع قيمك ومبادئك لايتوافق مع ماتؤمن … إضغط هنا لإكمال القراءة
إما أن تكون متقدماً نحو تلك الغاية ، الرؤية ، الحياة .. وإما أن تكون متأخراً عنها .. لاوقوف البتة خاصة في عالم اليوم الملئ بالمتغيرات والأحداث المتسارعة .
المشكلة غالباً ماتكون في سوء الفهم .
معنى كلمة : المسؤولية
فهذه الكلمة : المسؤولية . هي كلمة يساء فهمها كثيراً وهي كذلك بالمناسبة في معظم إن لم يكن جميع الثقافات واللغات .. فهي تحمل معنى ثقيلاً تجعل الإنسان يحاول الفرار منها بمجرد ذكرها والأسباب في ذلك متعددة فهي أولاً تجعل الإنسان في مواجهة مع نفسه وتنزع … إضغط هنا لإكمال القراءة
من أكثر الكلمات جمالاً ودلالاً وسحراً . قال تعالى : قد شغفها حباً : أي أصاب حبه شغاف قلبها .
إنه الحب في أكثر معانيه قوة وتجلياً وكمالاً .. إنه الحب غير العادي .. إنه الحب الإنفعالي غير الهادئ .
أن تعيش بهكذا شغف هو أن تعيش في حالة حب تكاد تكون هياماً ، في حالة سعادة تكاد تكون إنتشاءً وفي حالة من الحيوية والحراك والتحفز الذاتي تجمع بين الرشاقة والقوة بين رقة المشاعر وعنفوانها بين نعومة الحرير وصلابة الفولاذ .
من أسباب السعادة أن يكون عملك هوايتك وزوجتك ( أو زوجك ) عشيقتك ! .
سأدع موضوع الزوجة العشيقة لوقت لاحق وأتحدث هنا عن العمل الهواية .
هل تعمل فيما تحب ؟. إن كنت كذلك فهذه إحدى أعظم نعم وملذات الحياة . لكن ماذا لو لم تكن كذلك ؟ هل تستسلم لمشاعر السخط والسلبية وتجعل شعلة حماسك وطموحك تنطفئ والعياذ بالله أم أن هناك طريقة ما ستساعد في إبقائها مشتعلة وتبقيك في طريق الترقي والصعود سالكاً ؟.
المسألة مهمة فنحن نقضي جزءاً كبيراً من حياتنا في العمل ، فماذا لو كان هذا … إضغط هنا لإكمال القراءة
هناك أنشطة نستطيع تسميتها بالأنشطة العليا في الحياة .. كالتفكير العميق والتأمل وخلق الأسئلة الكبرى في الحياة والإجابة عليها .. ومن أهم هذه الأنشطة : خلق رؤية لحياتك . الأسئلة التي تدور حول لماذا وماذا وأين وكيف ، تلك الأسئلة التي تداعب خيالك وتدور في خلدك بشكل مستمر وإن كانت في بعض الأحيان تدور بشكل لاواعي وتحت رادار وعينا ومراقبتنا المباشرة لكنها هناك في مكان قصي في عقولنا وقلوبنا تبحث بشغف عن مخرج تتنفس فيها تجسيد ذاتها في واقعك .